كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟
التدخل الخليجي في الأزمة السودانية: الإمارات كطرف في الصراع المسلح
وفي هذا الإطار يقول "جوليان شير"، كبير الصحفيين الاستقصائيين والمنتجين في قناة سي بي سي الكندية "ما دمنا نميل إلى القصص بالفطرة، فلماذا نتجنب استخدامها في عملنا الصحفي؟".
وبهذه الاستراتيجية ستجد أمامك "كومة" من القصص الإنسانية الإخبارية تتطلب منك المتابعة والتدوين والتجديد في الكتابة وعرض الموضوع.
من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.
..) ولكنها في الغالب تُستغل للترويج لبرامج القناة، بدلًا من أن تقدم محتوى خاصًّا بمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
يجد الصحفي المكلف بتغطية حدث متكرر -يوميا أو أسبوعيا- صعوبة في التعامل معه من حيث كيفية التغطية بأساليب تجديدية وإبداعية، وعدم إنتاج تغطيات نمطية من خلال استنساخ الأخبار القديمة المتعلقة به.
أما بالنسبة للقرارات، فسنسلط الضوء على نماذج مقتضبة، منها لعدم إمكانية إيرادها جميعا في مقال صحفي محدود، وهي:
كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا تعرّف على المزيد بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
وهذا يتناقض مع الدور التواصلي الطليعي للإعلام، أو على الأقل يحجِّمه في زمن تمر فيه المعرفة الإنسانية بمأزق الفوضى الناتجة عن سهولة الإلقاء واختلاط الأخبار الصحيحة بالأخبار الكاذبة والإشاعات، وامتزاج العلم الحقيقي بالعلم الزائف.
كشفت متابعة التغطية الإعلامية العربية لمستجدات معركة طوفان الأقصى في أسبوعها الثاني أن موضوعات الاهتمام جاءت وفقًا لطبيعة التوجُّهات الإعلامية لمختلف المنصَّات العربية وموقفها من التطبيع والمقاومة، فبينت ما يلي:
ثانيا- التغطية الإعلامية العربية خلال الأسبوع الرابع من معركة طوفان الأقصى
وعند النظر في واقع الإعلام الصحي الذي يتناول الحياة اليومية للإنسان ويفترض أن يسعى إلى تحسينها من خلال تقليل الإصابة بالأمراض الناجمة عن سوء استخدام الإنسان للموارد أو سوء التعاطي مع البيئة المحيطة والتمسك بالعادات النفسية والجسدية والاجتماعية والثقافية السيئة صحيًّا، اعتبر الباحث أن الإعلام المعاصر فشل في تطوير خطاب إعلامي صحي فعَّال قادر على الوصول إلى كافة فئات الجمهور والتأثير فيها.
إنها تغطيات مكثفة تصلح لأزمة عابرة سرعان ما تزول ويعود كلٌّ إلى سابق عهده.